Wikipedia

نتائج البحث

الأربعاء، 5 يناير 2011

القضاء العرفى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بكل خير
موضوعى هو القضاء العرفى وهو الحكم العرفى ويكون بين طرفان أو أكثر متنازعان من خلال عدة جلسات فى مكان القاضى العرفى
وللقاضى أعوان يعينوه فى حكمه لو كان هناك تعدى بالخطأ أو بالسب فى مكان القاضى لذلك أعوان القاضى عدد من الرجال أقوياء
يساعدوه فى كتم تلك السب والخطأ بالحكم عليه أو إخراجه خارج الجلسة
وهناك بعض القضايا يكون بها أكثر من قاضى مثل الأراضى والتعدى عليها ولكل طرف متنازع (( كليم )) وهو رجل مشهود له بالخبرة فى صياغة وتنسيق وترتيب الأحداث وسردها بأسلوب قضائى يشعر من يسمع أن له الحق فيما قال وكذلك مع الكليم الآخر المضاد يتم ذلك أما (( الكفيل )) فهو شخص ثقه يتكفل أى حكم وتعهد بتأديته وأى مخالفة تتم بعد ذلك فالمحاسب هو الكفيل 
والقاضى العرفى هو شخص لم يحظى على أى شهادات بكالوريوس أو ليسانس أو دكتوراه .... لكن معه خبره عظيمة بإعطاء الحقوق 
وتفحص الخطأ أيا كان وهناك قضاة عامون لكل القضايا وهناك متخصصون فى قضايا الأرض ومنهم من هو متخصص فى قضايا الشرف والعرض ويكون ذلك العمل موروث إجتماعى من والده يعنى أبا عن جد وخبرة سنوات وقضايا عديدة 
كما يمكن إحالة القضايا النظامية المقدمة إلى الأمن وتحول إلى القضاء العرفى وبإذن الله وتوفيقه يحل العديد منها وكل شىء له حسابه فى القضية الكلمة / الاشاره / التوبيخ / السب / كما يزن صانع الذهب بالجرام أو أقل توزن كل كلمة وكل فعل 
ويمكن أن يتم فصل زوج عن زوجته دون خطأ أو سب أو تعدى من الطرفان المتنازعان لأنه كما قات آنفا كل شىء له حسابه 
والقاضى العرفى هو أولا وإخيرا إنسان قد يصيب ويخطأ وليس كل قاضى على درجة واحدة من التقوى بل يختلف كبنى البشر
مثل رب الأسرة قاضيا فى أسرته 
والابن كذلك قاضيا فى على كل شىء يشتت هدفه 
ورب الأسرة حاكم ومحكوم بأنظمة أبناؤه ومتطلباتهم ولا يجب الفصل بين الوظيفتين
وقد يكون الضعف من رب الأسرة فى عدم تفهمه لدينه أولا أو أخلاقياته فى فكره وعمله وربما مشاكل نفسية عاشها من قبل
المهم دعونا من ذلك ولنأخذ مثالا عن أب (( رب أسرة )) لم يعدل فى العطايا بين الأبناء ليفرز للمجتمع شخصية غير سوية تطمع للمزيد من العطايا دون بذل أى جهد لأنه إعتاد ذلك من الأب وربما زيد فى الأمر ولم يكتفى بالحرمان فقط لبقية أبناؤه بل وصل لحد القتل من شخصية نعتبرها سوية ونشاهد منها كل خير على المستوى المجتمعى ........
تذكرون حضراتكم قصة الدبة التى كانت عند مربيها تحبه وتعطف عليه وتكن له كل التقدير والإحترام لأنه عطف عليها وأطعمها ولم يحرمها أى حنان ..... وحينما شاهدت الدبة ذبابة على وجه صاحبها قالت فى نفسها هى تلك الذبابة تؤرق صاحبى وتزعجه يا لها من كل كيد وقامت تحمل حجرا كبيرا لقتل الذبابة من على وجه صاحبها .... وطارت الذبابة وقتلت صاحبها
لا نريد نحن البشر أن تجعلنا سزاجتنا وطيبتنا نصل الى ما وصلت له هذه الدبة 
فلنا عقل يحكم الأمور 
ولنا منهج ربانى فلنحكمه فينا
وآسف على الإطالة وصدعت دماغتكم معلش
تقبلوا تحياتى وعظيم تقديرى
ودائما ...................... يحفظكم الرحمن  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق