Wikipedia

نتائج البحث

السبت، 27 أبريل 2013

عرس لأخ صديق وحميم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موقف فكاهى خطير .................
سأحكى لحضراتكم اليوم عن موقف غريب فى مداخلاته قد حصل منذ ثلاثون عاما تقريبا ...... اتصل بى صديقى 
الحميم وأخبرنى بإحتفال عرس اليوم بعد صلاة 
العشاء فى جمعية الشبان المسلمين
 وإستعدينا لهذا اللقاء والحشد
 الإسلامى الكبير
 وقد إرتدى
 كل منا الملابس الفخمة
 وخطوط مكوى البانطلون ولا خط
 الإستواء فى إستقامته و الحزاءلا يشوبه أى 
غباروكأنه حالا قد وصل من محل بيعه والعطور
 الفواحة التى تجد شذاها قرب كيلو متر مربع ...المهم 
... الله أكبر ...صلينا العشاء فى مسجد جمعية تحفيظ القرآن الكريم ( قبل مدرسة العريش الثانوية العسكرية ) بالعريش وكنا فى أوائل الزوار وفى خروجنا كذلك ...وسلمنا على اصحاب المحفل وقد جلسنا أنا وصديقى فى مكان استراتيجى ويحتل نصف القاعة الكبيرة التى لها بابان من الحديد الخالص 
التى لا تشوبه أى زخرفة أو تشكيل فنى ولكنه حديد
 مصمت وفى هذه الفترة كانت الأوضاع
 مختلة شىء ما وتسيطرأمن الدولة بشأن
 وصيت لاذع لا يغفله أى غافل ....
 مش أى أى ولا زى زى ..... المهم
 جلسنا أنا وصديقى و تملكنا الأرق لكننا
 لا نظهره بل نسيطر عليه حتما بمشاهدة
 المسرحية المعدة الفكاهية والهادئة
 جدا والتى لها هدف 
إجتماعى جيد 
ومع كامل
 إنسجامنا
 بروعة المسرحية 
وإذا بصوت دوى ( طرقعه )
 ما نعرف مصدره حينها وما هى إلا
 لحظات والكل يجرى من هنا وهناك إلى أقرب
 باب حيث الخروج وأنا ظننت أن المبنى قد تهدم
 وصديقى ظن أنه طلق نارى حارق خارق والأخوة معنا
 ترجموه إلى قنبلة طائشة من دولة اسرائيل لقربها ....إرتطمت من خارج القاعة المهم يا أخوة طريقة الخروج الآن وبسرعة الناس احتشدوا على الباب الحديدى الضيق وما هو
 بضيق ولكن الآن وفى هذه اللحظة تحاشد
 الكثير ويرتمون ولم يتمالكون أعصابهم
 ..... وصرت أنا وصديقى نطأ أناس ضعفاء 
فى سبيل خروجنا بسرعة وربنا يسامحنا ...
 حالة هلع من نوع خاص ولن يستطع أحد منا
 أن ينظر خلفه بتاتا .... إجرى وبس .......
 وبعد خروجنا أخبرونا الأخوة الكرام 
بأنه هذا كان فصل فى المسرحية أن 
يضرب بخفة على الباب الحديدى
 وتستكمل المسرحية فى هدوء
 فكاهى .. لكن الموقف قد
 إنقلب إلى ضوضاء 
تراتيجدية بحتة
 ..... وأشار لى صديقى بالعودة لإستكمال الحفل قلت : لا وألف لا ولو أعطونى ألف جنيه على أن أعود فلن ولم أعد وكان وقتها الألف لها قيمة معنوية وأعتقد ما كانت حتى تنطق كثيرا مثل هذه الأيام
........ الله يسامحك يللى كنت السبب .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق