Wikipedia

نتائج البحث

الجمعة، 17 مايو 2013

آداب مفتقدة نوعا


يحكى أن .................. 
رجل بإحدى القرى 
وقد أشيع عنه فى
 قريته أنه رجل حاد 
الطباع والمزاج فى أهل
 قريته ولما بلغ أمره لأحد 
الحكماء فى عصره وزمانه
قال الحكيم : ما أحكم على الرجل
 حتى أشاهده وأتعامل معه .......
وفى يوم من الأيام حضر الحكيم للرجل
 وقال له : أنا اليوم ضيفك وإنقطعت بى السبل
  فرحب به الرجل وقال له : إجلس هنا ........ فجلس 
الحكيم فى المكان المحدد له وبعد الترحيب وتبادل الحديث معه 
وحان وقت الغداء ووضعت المائدة قال الرجل للحكيم  خذ هذه ( قطعة لحم ) 
وفى اللحظة لم يعترض الحكيم وأخذها وبعد تمام الأكل جاء دور الغسيل وصار
 يصب على الحكيم وحينما هم الحكيم بالإنصراف ذهب الرجل ليحضر للحكيم مداسه
ويعده له ويقول له إنتظر حتى أأذن لك ................وعند خروجه قال الحكيم .... أريد أسألك سؤالا وما تزعل منى ؟ قال له الرجل : تفضل إسأل .
قال الحكيم لماذا يشيعون عنك فى القرية بأنك حاد الطبع ؟
قال الرجل : زادكم الله حكمه ...أنا أعلم بجوارح 
منزلى وحينما أقول للفذ منهم إجلس هنا .
 رد قائلا أريد أن آخذ راحتى 
 فأتعصب وأمسك 
بأعصابى
 نوعا ما وحينما
 أضع المائدة وأعطيه
 وأكرمه ويحاول إكرامى 
ويتضجر من فعلتى فى حين
 أنه لا يكرم المرىء وهو فى بيته
وعندما أحاول الإمساك بالإبريق والصب
 عليه ليغسل ... تضجر وقال : العفو العفو ما 
نريد إرتكاب ذنوب بسبب ذلك يثيرونى بعدم معرفتهم
 بالآداب وعند خرجهم أحاول إحضار مداسهم أعزكم الله و
هم ينهروننى لذلك أقم عليهم وأحتد وأثور وربما قذفتهم وما أدرى
 بالعصبية التى تنتابنى
..........................................................................
أخيرا تقبلو تحياتى
وعظيم شكرى
والله يحفظكم

الاثنين، 13 مايو 2013

من الأعمال المبتكرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من باب تبادل الخبرات والتجارب الفنية المتشعبة اخترت لحضرتكم عمل فنى جديد فى مضمونة وهو تجارب من خامة ليف النخيل ....وربما تناول تلك الخامة من قبل ولكن هنا ... يختلف الأمر بإضافة ألوان زيتية بتصرف وهو عمل من الأستاذة حسناء  ......
فلها تحياتى وعظيم شكرى
وأرجو من الجميع أن يحذو حذوها 
إن شاء الله ينال إعجابكم 

 

الأحد، 12 مايو 2013

حوادث داخلية



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف
 المرسلين وسيد الخلق كلهم وشفيعنا
 يوم الدين ومعلم البشرية والهادي إلى
 الطريق المستقيم ...  أما بعد : موضوعنا اليوم 
هو غريب نوعا ما للعامة ولكنه من واقعنا ألا وهو
 الحوادث الداخلية التى تحدث داخلنا فى النفس البشرية
 وهى التي لا يرى بالعين آثارها وماذا أحدثت بالإنسان وربما
 ساعدت فى تشكيل الإنسان وصياغته هو وكما وصف علماء النفس 
الحالات النفسية حال الحدث أنها تمر بمرحلتان هامتان هما الشعور ثم ترتقى
 إلى الوجدان ثم ينتج عن الوجدان نزوع سلبى أو إيجابى ونضرب مثال لشخص يمر بحديقة جميلة بها الأشجار والزهور ويتأمل الزهور وألوانها ( مرحلة الشعور ) ويقترب منها ويشم رائحتها الذكية ( مرحلة الوجدان ) وله فى ذلك خياران :
 إما أن يقطف تلك الزهرة الجميلة أو يحافظ عليها ويسقيها وينظف 
ما حولها من أتربة وهذا هو النزوع السلبى والإيجابى لذلك
 حدد شرعنا الحنيف أن النظرة الأولى لنا وهى لعابر
 الطريق أما الثانية والتمادى فى النظرات 
فهى علينا لأن التمادى فى النظرات
 الحرام يورث المرض 
النفسى وأذكر
 بعض 
كلمات الإمام
 الشافعى حينما أراد 
أن يقرأ كتاب ولم يستطع 
التمكن من ملكة حفظه السريع :
شكوت إلى وكيع سوء حفظى      فأرشدنى إلى ترك المعاصى
وقال لى اعلم أن العلم نور              ونور الله لا يهدى لعاصى
ويختلف موضوعنا هذا 
عن الحوادث الخارجية كحوادث 
السيارات أو القطارات أو المواصلات عموما
 أو بسبب تلك أو أخرى والتى يشاهد لآثارها من كسر أو 
جرح أو فقد جهاز من الأجهزة الحسية التى زودنا الله بها
 مثلا كاليدان والأرجل والعامود الفقرى ... عودا حميدا إلى الحوادث 
الداخلية وفقرة أسبابها و أذكر منها البعض وعلى كل قارىء رسالتى هذه 
أن  يتذكر بقية الأسباب الظاهرية : فمثلا حادث طلاق بعد سنوات من الظلم
 وحادث خلع تفاجأ به زوج مثلا وحادث آلام كذب وخداع ونفاق لمن كان صديقا ويتكرر الموقف بشكل أو آخر سواءا مادى أو اجتماعى أو وظيفى مع
 أقرب الأقربين وكذلك فوبيا الأماكن المرتفعة أو المظلمة أو السفلية
 أو فوبيا الوحدة وبدون البحث عن أسباب ظاهرية هناك 
أسباب تكمن فى كل شخص منا ومدى استعداده 
وتعرضه للموقف المسبب للحادث ........
وكل ذلك من مواقف حياتية هى
 فى الحقيقة تدعم الإنسان فى 
يوم لا ينفع فيه مال
 ولا بنون
وتطهره 
من ذنوبه بإذن
 الله كما فى الحديث النبوى ... 
حتى الشوكة يشاكها الإنسان تطهره ... 
وبصدق وبأمانة ترفع درجة الإنسانة / الإنسان
 المؤمن وترقيه درجة من درجات 
الإيمان وكلنا ذلك الرجل أو
 المرأة... تقبلوا تحياتى 
وشكرى لقرائتكم
والله يحفظكم