بسم الله الرحمن
الرحيم
من خلال العمل
المكلف به و لمدة تسع سنوات فى توجيه مادة التربية الفنية للمرحلة الإعدادية وأيضا
من مكتسباتى في الحياة بعامة وموازنة الظروف البيئية التي أعيش معها و تعيش معى أتقدم بأفكار بنائه تساهم في نجاح الهدف العام
لمادتى بشكل عام وتحقيق الهدف الخاص الفني في مجالات الحياة من خلال منظومة
متكاملة فى نقاط مختصرة و تباعا أقوم بتوضيح كل فكرة كالتالي :
1- يجب
منهجة التربية الفنية من خلال التعليم الزراعي و الصناعي و التجاري و التمريض ووضع
خطط تلائم هذا المجال و تخدمه وظيفيا وفنيا خلال موضوعات محددة .
2- يجب
العمل فى التربية الفنية كفريق عمل متكامل و تعتبر المدارس عناصر فاعلة تكمل بعضها
البعض وتقوم موضوعاتها من خلال بيئتها التى تتميز بها كل محافظة وبالنسبة لشمال
سيناء غنية بأدوات و خامات فنية عديدة .
3- يجب
تحقيق مستوى المخزون الفنى لكل مدرسة وتوثيق أى إنتاج فنى فى ملف معتمد من السيد
الأستاذ مدير المدرسة .
4- تدوير
الخامات المستهلكة فنيا ووظيفيا ووضع حلول لخامات فنية مقترحة .
شـــــــرح العناصــــــر
1- منهجة
التربية الفنية فى التعليم الزراعي عبارة عن موضوعات محددة تخدم هذا
المجال
وظيفيا وفنيا وعلى سبيل المثال
فى الزراعات الظلية و التصنيع الغذائي والحدائق وهنا يجب
إعمال الفنون فى الزراعات
الظلية بابتكار أصيص من خامات البيئة وتعديله فنيا كي يلاءم هذه
الزراعات شكلا و جوهرا زراعيا
ومن تلك الخامات هي : علبة البلاستيك الفارغة لمشروب
البيبسي وعلب الجبن الأبيض
والفوم ( المصاحب للأجهزة الكهربية ) استربون ليلاءم استخدامه فى الشتلات
.........
أما في التصنيع الغذائي فهو دور
إعلاني فني يظهر المنتج بأحسن صورة مع توضيح بياناته
الغذائية الصحية من مكونات
وتاريخ صلاحية في المربات و المخللات وأي منتج زراعي
يتم تصنيعه ....
وفى الحدائق يلزمها أسوار من الأخشاب مزخرفة وبأشكال منوعة وأيضا أبواب
و كراسي
من جذوع الأشجار الضخمة لتتفق و
طبيعة المكان ....
كل ذلك يجب أن يكون وفق خطة
معدة على المدى الطويل لتحقيق ذلك الفن الزراعي
- أما المجال الصناعي فهو فني
من الدرجة الأولى ويتحقق ذلك في الرسوم الهندسية والمساقط
وما يتبعها في استخدام الألوان لشرح وافى .
-
وفى المجال التجاري أيضا بعلم المحاسبة وإدارة
الأعمال تحدد في وضع التصاميم الخاصة بكل معاملة أو موازنة عامة أو تقارير تجارية
أو مؤشرات مالية .
-
أما في التمريض فهي عملية تنظيمية لدور معالجات
كل مريض في ملف ورقى له تصميم
فني يشمل اسم المريض و ما
يعانيه كعنوان للملف ....
2- فريق
العمل هو مجموعة أفراد ( عناصر ) تحدد لكل عنصر عمل فمثلا عندما نريد أن نصنع
قبعة من الخوص نقسم العمل إلى مجموعات : تجمع الخوص من الأرض الزراعية / تنسج
الخوص قبل جفافه / تصبغ الخوص بألوان زاهية
/ تقوم بعمل وردة / تقوم بتركيب وردة على القبعة / تقوم بتغليف كل قبعة /
تقوم بجمع عدد محدد فى عبوة واحدة / تقوم بالتصدير إلى خارج الدولة ............
وهكذا
وإذا أردنا أن نقوم بعمل روح
المجموعة نعتبر كل مدرسة عنصر منفرد ونتفق فيما بيننا ولتكن تجربة قابلة للنجاح أو
الفشل فى منتج واحد ( فنيا و زراعيا وصناعيا ) ونحن كمحافظة شمال سيناء تمتاز
بخامة أصداف البحار ومن تراثنا أيضا الثوب البدوى لما له من قبول دولى ...
ويمكن أن يتم التنسيق فيما بين
كل إدارة تعليمية وتحديد عملا واحدا تعمله المدارس كفريق متكامل .
3- المخزون
الفنى : هو مستوى من الأعمال الفنية الخاصة بالطلاب والمدرس وكذلك الخامات التي
يساهمون بها الطلاب من خاماتهم المستهلكة التى لا ترهقهم ماديا مثل : الأوراق /
فضلات الأقمشة / فضلات الأخشاب / فروع الأشجار / الأسلاك / جريد النخيل / بذور
الثمار ..... و هكذا وحينما يتم إنتاج
أعمال فنية بهذه الخامات يجب أن توثق في سجل الإنتاج بالخامات والمخزون الفني هو
ميثاق شرف للمعلم يتم تقييمه على ما أنجز ومدى فكره الفني ونشاطه .
4- تدوير
الخامات فنيا ووظيفيا وهى نظرة فاحصة وتجارب عملية للخامات المتوافرة وتسبق
التحضير للدرس الفني وبعد نجاح التجربة يتم صياغتها لتحضير عناصر الدرس ولدينا
وإمكانية العمل بها وتوظيفها في التربية الفنية وعمل فنون غاية في الجمال وتوافق
وظيفتها
ومن خبرتي أمكن العمل بخامات منزلية
وإنتاج أعمال عديدة والاشتراك بها في معارض المديرية والإدارة ولم أتوقف إلى
الخامات بل امتدت الحلول إلى الخامات المساعدة مثل صمغ الجلد وصمغ الورق و ألوان
الأوراق والريليف و ألوان الزجاج وكذلك بدائل الخامات من كرتون و قماش وعجينة
الورق أيضا من خلال مفردات وإفرازات
البيئة
أخيرا ....
أتمنى أن تكون هذه الأفكار تتفق
و ظروفنا وترضى جميع الأطراف و تكون نبراسا لمن أراد أن يجد و يجتهد حتى يكون
الناتج جيلا قويا بأفكاره و معتقداته ليقود هذه الأمة