يقترن اسم مصر برجالها ومفكريها ونسائها وأطفالها وشبابها وشعبها محكومين وحاكمين وأكتب لحضراتكم فى ظل أحداث 25يناير 2011 وما تلاها من تبعيات والمنزل هو وحدة تركيبية معقدة من الدولة الكبيرة وهذا المنزل يتم فيه تربية الأبناء تربية تلائم كل فكر وكل شخص سيادى سواءا هو رجل أم إمرأة أو هو مزيج من كل منهم محصلته فى النهاية هو تلك النشأ بمبادئه وعقائده وثقته بنفسه وإمكاناته وشخصيته القويمة وكما قلت من قبل أن هناك صلة قوية بين الحاكم والمحكوم فى المنزل
وأستشهد هنا بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : أينما تكونوا ولى عليكم
ويقول المثل الشعبى : إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص
إذن هناك صلة وطيدة بين الحاكم وهو رب البيت وبين المحكومين ( أهل البيت )
حاكم ومحكوم
إمام ومأمومين
رئيس ومرؤسين
ليل ونهار
شتاء وصيف
ودعوتى هنا لأبحث عن المستويات فى كل شىء
المستوى المادى والمستوى الأخلاقى والمستوى الثقافى
والصحى والإجتماعى والفنى والإبداعى والتفاهمى والدينى
وأشيد بدعوة الشباب وما عملوه من تجميع آراؤهم وتوحدهم وتفانيهم فى إيصال صوت ضميرهم إلى كل العالم والمطالبة بشرعية نظامية للتغييروللإصلاح ومحاسبة كل ظالم وكل سفاح وكل سارق وكل بغى وكل فساد وكل إعوجاج
وتعليقى هو أن هذا الشباب المثقف مسئول مسئولية كاملة عن الأساليب التى لا تليق بثقافة ولا بفكرواعى ولا بتربية سليمة فى المهاترات وجعل صورة الرئيس بصورة هتلر أو دمية مشنوقة أو الكلمات التى تثير الغضب والأسى عن رئيس دولة مصر وأنتم الآن تعرفون قيمة هذا الرئيس جيدا وكل العالم يعرف ذلك وهناك مغرضون لابد وأن تعرفوهم وأعداء يجب على كل مثقف من معرفتهم جيدا وليس من عادات شعب مصر الكريم أن يظهروا بالمظهرالغير لائق بهم لأنهم بحق شعب طيب وعندهم أصول ومستوى أخلاقى مشرف والله من تعاملاتى ومن خبرتى
والعالم يشيد بتلك الأخلاق .....
أخيرا تحياتى لكل يد كريمة تعمل فى الحق والخير ولكل كلمة يبتغى من خلالها وجه الله وتكون له ثمره بعد مماته فى كل ثمرة مائة ثمرة والله يضاعف لمن يشاء
والله يحفظكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق