الوقت فى حياتنا
هو انتقال من مكان إلى مكان وهو تحريك عقرب الثوانى من مكان إلى مكان آخر ووحدته هى الثانية / دقيقة / ساعة / يوم / عام وبمعنى أوسع وأشمل قد ننتقل نحن بالكرة الأرضية من مكان إلى مكان فى الفضاء وتدور الأرض حول نفسها وحول الشمس كذلك و الشمس تغمر الأرض ولكن بقدر عندنا نحن العرب شمس وتنتقل الكرة الأرضية لتسطع الشمس فى الغرب مثلا ونحن فى ليل كالح أو درجة حرارة مرتفعة أو أمطار وبرودة عالية فى الطقس ...
واحساسنا بالوقت يختلف باختلاف الحالة اللحظية التى نحن نعيشها وعلى سبيل المثال هب أن شخصا ينتظر ميعاد أوتوبيس لسفر طويل وقد يتأخر الأتوبيس مثلا ربع ساعة فيكون الإحساس بالوقت أكثر من الربع ساعه الحقيقية بكثير وكذلك لو إنتظرت ميعاد فى جو البرد الشديد مثلا فيكون الوقت كثيرا من أى وقت آخر وعلى العكس لو كنت أشاهد مباراة أو مسلسل يمر وكأنه ثانية على حسب حبى لكرة القدم
إذن مفهوم الوقت نسبى لأى إنسان هى هى ساعه بالتمام والكمال هى ساعه زمنية لكنها ثانيه
هو هو يوم أربعة وعشرون ساعه لكنه غير أى يوم
المعنى الآخر هى الساعة الزمنية لأى إنسان وهى ليست وليدة لحظة بل هى قيمة أخرى يهبها الله لمن عرف وقدر قيمة الوقت وليست بالكلام المنمق ذو النسق الرنان هى يا أخوانى لمستها بيدى منذ أن كنت طالبا جامعيا وحضر لى صديق حميم بالمدينة الجامعية وقال : سأنام ساعة فقط
... فقمت أحمل المنبه له فرفض قائلا : إن شاء الله بدون منبه سأستيقظ ... وفعلا كنت أراقبه أثناء مذاكرتى وعند تمام الساعه قام ... إذن هى ساعه موجودة بوجد الإنسان ويمكن لأى إنسان أن ينيمها فمثلا أنا أختلف مع أصدقائى ولى أسلوب فى إعداد الشاى وعندما أضعه على النار وأتركه فترة أحددها ليست بوقت ساعه لكنى دائما أنجح فى تحديد وقت درجة الغليان عند غيابى وعند لحظة تواجدى بالمطبخ كذلك حين لف اللحوم بورق ألفويل ووضعها فى النار أستطيع تحديد وقت نضجها دون الكشف عنها
والوقت أيضا ....هو عمرك ....
و الغرب قسموا وقت اليوم ثلاث حالات لكل منها ثمانى ساعات : عمل / نزهه / نوم
أما نحن المسلمون فللوقت أهمية عظيمة فى حياتنا وهى أولويات أعمال تماما مثل أحكام الصلاة : فى الحضر رباعية وفى السفر تقصر إلى ركعتان وفى الحرب ركعة واحدة
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعمتان مغبون بهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ......................
أما بركة الوقت فهى أيضا معنى مختلف عن ذى قبل فهى مدى الإنجاز فى الأعمال
وحكمائنا قالوا : الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك .
وهناك وقت محدد لتمام شىء فإذا زاد الوقت أو نقص لم يفى بالغرض وهناك آليات حديثة أحدثت تغير فى الوقت النسبى فى جميع المجالات :
المواصلات التى تعمل بالغاز الطبيعى والملفات المضغوطة فى مجال الكومبيوتر وحلة الضغط ( سب ) التى تسرع فى الطهى بنصف الوقت والترمس الألمانى الذى يحتفظ بدرجة حرارة المشروب الساخن لمدة 48 ساعة بنفس الدرجة وهكذا ...
وهناك الوقت الضائع والوقت الحالى والوقت القادم إثنتان منهم لم أتحكم بهم وهم الوقت الضائع والوقت القادم علمه غيبى أما الوقت الحالى فهو الذى تمتلكه وتقدره الآن وإذا ضاع منه شىء مما تذكره فها هو وقتك الآن فى طاعة الله ...
وإكتشف الدكتور زويل المصرى الفيمتوثانية وهو يعمل مستشاراعلميا للرئيس أوباما
أخيرا ...اوصى نفسى وإياكم بصياغات جديدة للوقت وللعمل وللراحة وللحديث شريطة أن نراقب الله فى كلماتنا التى تخرج منا وأعمالنا ولا تنسونى من دعواتك
تحياتى وعظيم شكرى لقرائتكم
فى حفظ الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق