بسم الله الرحمن
الرحيم
وصلى اللهم على أشرف
الخلق كلهم سيدنا محمدا
المعلم الأول لكل بني
البشر ومخرجنا من الضلالة إلى النور
و الهادي للحق وإلى سواء السبيل ...
الأشكال عديدة أما
النهج فهو واحد والتنوع و الاختلاف لا يفسد النهج وقد تختلف الأمة واختلافها رحمة ويكون
الاختلاف فى الفروع لا فى الأصول وما نختلف أبدا فى عدد ركعات صلاة الظهر مثلا
ولكن نختلف في الطائفية ... التي أوجدتها سياسات خاصة وأنظمة دخيلة قد تكون خارجة
عن ملامحنا منهم السلفية والإخوان والدعوة
والتبليغ وهم ليسوا أعداء كما يحاولون نشر ذلك جهات لها مصلحة فى الهدم والتخريب
ومن هذه الاختلافات البسيطة أخصص
موضوعى اليوم وهو اللحية
نعم هى اللحية يختلف
شكلها ومضمونها من نواحي عديدة منها اللون فنجد السمراء كلها والسمراء المطعمة بالشعر
الأبيض ومنها البيضاء الكاملة ومنها النصف بيضاء ومنها البيضاء التي يمكن عد الشعر
الأسمر فيها عدا أما من ناحية الشكل فمنها الطويلة والمتدرجة في القصر و من ناحية
العرض نجد منها ما هي دقيقة كخط ومنها ما هي إلا مساواة الشعر الخارجي فقط ......
وعلى مستوى العقيدة
نجد من لا يفضلها من المسلمين ونجد أيضا من غير المسلم يتمسك بها والفطرة السليمة
تقضى بوجوبها أما المجون فهو دخيل على أمة لا تعرف النعومة لرجالها ولا الترقيق فى
الشكل والمضمون أمة بها الرجل رجل والمرأة مرأة ولا تتساوى المرأة بالرجل بالمستوى
العقلى والعقائدى
لكنها أنظمة غريبة
نبتت بنا جميعا و ترسخت وعوملت لها مؤسسات تحت شعارات وهمية حكومية وربما رجعت
لضعف إيماننا فى ديننا ... لكن هناك إحساس
آخر أحكم به لنفسي فقط بغض النظر أنها لحية شوية شعر إنه السمت و السمة فى التعامل
من شخص إلى آخر بغض النظر إلى شكله بحيث يجعلك أن تحكم عليه بالتقوى أو الفجور
والمجون . . . نعم أنها التقوى وليست الشكل والملبس وأتذكر الآن حديث شريف لرسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .
وفى الآية الكريمة
قال تعالى : قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان
فى قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم .
سورة الحجرات .......
ودرجات الإيمان هى :
إسلام / إيمان / إحسان ..........
هذه النصيحة قبل أن تكون لأي قارئ هي أولا لي
أنا قبلكم ولكن أردت التذكير معكم .... اللهم علمنا بما جهلنا وآتى نفوسنا تقواها
وزكها أنت خير من زكاها ... اللهم ارزقنا علما نافعا وقلبا خاشعا وجسدا على البلاء
صابرا وارزقنا تلاوة و حفظ كتابك الكريم آناء الليل وأطراف النهار وذكرنا منه ما
نسينا وصلى اللهم وبارك على نبينا محمدا وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق