بسم الله الرحمن
الرحيم
والصلاة والسلام على
أشرف المرسلين
سيد بنى آدم كلهم والمعلم الأول لبنى البشر
والهادى إلى سواء السبيل
ومخرجنا من الظلام
إلى النور بإذن الله سبحانه وتعالى . . .أما بعد :
الصداقة من أجمل
الأمور فى حياتنا ولها أنواع عديدة كما
قال الحكماء من قبلى : صديق مثل الطعام
والشراب
وصديق مثل الدواء وصديق مثل الداء أعاذنا الله
من الشيطان الرجيم وصديق مثل السم لدغته
صعبة جدا وحددوه الحكماء كذلك
وصديقتى المراد الحديث
عنها اليوم هى
ترافقنى
منذ عام
1995أى
بعد زواجى بحوالى
ثلاث سنوات
( أرجوكم لا تسوءوا الظن بى )
مازالت حتى الآن
صديقتى وأحافظ على
صداقتها وهى كذلك تحافظ على جزء غالى منى
لا يقدر بمال الدنيا
... أتذكر أنها قد تعرضت بعد
خمس سنوات من بداية صداقتى ولكن قدر الله ما شاء
الله
لها أن تكون بخير دون علاج أو تدخلات من أى شخص ...
رافقتنى فى سفرى وترحالى وكذا
فى فرحى وترحى وفى
مرضى ومعافاتى كان لها بيت منذ أن تعرفت عليها عن
قرب ومع تعاقب الليل والنهار
تبدد هذا البيت ...
أرجوكم ما تظنوا بى إلا الخير
وكلما خرجت إلى عملى
و
وظيفتى أتذكرها
وأحن عليها
وتحن
هى كذلك
وتوطدت علاقتنا
حتى لو شاهدها الناس
لوحدها تساءلوا عن حسن
راغب أى إقترنت بى بحق ألا تعرفوها ؟
ربما كان عمرها أكبر
منكم وخدمتنى أكثر منكم ( لطفا )
منذ عام 1995 حتى
2013 أى ثمانى عشر سنة
حاولت أشرح لكم وأوضح
لكم فياترى عرفتم صديقتى ؟
مواصفاتها أنها من
أصل طيب وإيطالية الأصل
أعتقد ما حدن يعرفها
.
ولا يقدر خدمتها
ومعروفها وصدها والدفاع عنى ما يؤذينى
وأعتقد فى عام 2004
ضلت هى الطريق وصارت تعاتبنى لمدة يومان وبعد ذلك وجدتها ويا لها من غبطة عارمة
وكان ذلك درسا لى لأتعلم المحافظة عليها ودرسا لتعلمنى هى مقدار حبى لها إنها الآن تقبع فى
بيت غير بيتها وما تأثرت إلا قليلا بعوامل الزمن ...........................هل عرفتوها ؟
إنها نظارتى الريبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق