يحكى أن ..................
رجل بإحدى القرى
وقد أشيع عنه فى
قريته أنه رجل حاد
الطباع والمزاج فى أهل
قريته ولما بلغ أمره لأحد
الحكماء فى عصره وزمانه
قال الحكيم : ما أحكم على الرجل
حتى أشاهده وأتعامل معه .......
وفى يوم من الأيام حضر الحكيم للرجل
وقال له : أنا اليوم ضيفك وإنقطعت بى السبل
فرحب به الرجل وقال له : إجلس هنا ........ فجلس
الحكيم فى المكان المحدد له وبعد الترحيب وتبادل الحديث معه
وحان وقت الغداء ووضعت المائدة قال الرجل للحكيم خذ هذه ( قطعة لحم )
وفى اللحظة لم يعترض الحكيم وأخذها وبعد تمام الأكل جاء دور الغسيل وصار
يصب على الحكيم وحينما هم الحكيم بالإنصراف ذهب الرجل ليحضر للحكيم مداسه
ويعده له ويقول له إنتظر حتى أأذن لك ................وعند خروجه قال الحكيم .... أريد أسألك سؤالا وما تزعل منى ؟ قال له الرجل : تفضل إسأل .
قال الحكيم لماذا يشيعون عنك فى القرية بأنك حاد الطبع ؟
قال الرجل : زادكم الله حكمه ...أنا أعلم بجوارح
منزلى وحينما أقول للفذ منهم إجلس هنا .
رد قائلا أريد أن آخذ راحتى
فأتعصب وأمسك
بأعصابى
نوعا ما وحينما
أضع المائدة وأعطيه
وأكرمه ويحاول إكرامى
ويتضجر من فعلتى فى حين
أنه لا يكرم المرىء وهو فى بيته
وعندما أحاول الإمساك بالإبريق والصب
عليه ليغسل ... تضجر وقال : العفو العفو ما
نريد إرتكاب ذنوب بسبب ذلك يثيرونى بعدم معرفتهم
بالآداب وعند خرجهم أحاول إحضار مداسهم أعزكم الله و
هم ينهروننى لذلك أقم عليهم وأحتد وأثور وربما قذفتهم وما أدرى
بالعصبية التى تنتابنى
..........................................................................
أخيرا تقبلو تحياتى
وعظيم شكرى
والله يحفظكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق